قُتل 14 شخصاً في مدينة جرمانا بريف دمشق، بينهم 7 مدنيين و7 عناصر من القوات الرديفة، إثر اشتباكات اندلعت عقب تسجيل صوتي منسوب لرجل دين درزي تضمّن إساءات دينية. ويسود المدينة هدوء حذر بعد ليلة من التوتر. وأدان الشيخ حكمت الهجري الاعتداءات، محذراً من محاولات شق الصف والإساءة للمعتقدات، وداعياً إلى محاسبة المسؤولين بشكل فردي بعيداً عن الانتقام الجماعي، في ظل غياب المحاسبة على التحريض الطائفي.