خاص NTV عراق
أوضح المحلل السياسي مجاشع التميمي الأسباب الكامنة وراء رفض “الإطار التنسيقي” تعديل قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا الرفض يعكس مخاوف كتل الإطار من أي تغيير قد يؤثر على موازين القوى السياسية الحالية.
وقال التميمي، خلال استضافته في برنامج “جملة مفيدة” الذي تبثه قناة NTV عراق، أن “انتشار الفساد المستشري في دوائر الدولة يعود إلى ضعف الرقابة وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لمكافحته”، لافتًا إلى أن بعض الكتل تستميت في الحفاظ على الوضع الراهن لضمان استمرار مصالحها.
كما تطرق التميمي إلى العلاقة بين الإطار والتيار الصدري، قائلًا: “الإطار يحتاج إلى رجوع التيار الصدري، وسيرحب بعودته لأسباب سياسية وميدانية، منها تحقيق التوازن في المشهد السياسي وتقليل حدة الاستقطابات الحادة”.
وأشار إلى أن عودة الصدريين قد تُحدث حراكًا سياسيًا جديدًا يُضعف هيمنة الكتل الكبيرة، مما قد يفتح الباب أمام إصلاحات تشريعية وانتخابية تعكس تطلعات الجماهير.