خاص NTV عراق

اكد النائب السابق عبد الرحمن اللويزي أن الحكومة العراقية تغض الطرف عن التهديدات المترتبة على وجود تشكيلات مسلحة مثل “حرس نينوى” و”درع كركوك”، مشيرًا إلى أن السلطات تتجاهل خطورة هذه الجماعات على أمن البلاد.

وقال اللويزي، خلال استضافته في برنامج “جملة مفيدة” الذي تبثه قناة NTV عراق، أن “اختيار أعضاء مجلس محافظة نينوى تم داخل معسكر زيليكان، الذي قال إنه “ممنوع على العراقيين”، في إشارة إلى عدم قدرة الجهات العراقية على دخول هذا المعسكر الواقع تحت سيطرة القوات التركية. وأضاف أن هذا المعسكر يمثّل “خرقًا واضحًا للسيادة العراقية” وأن تواجد القوات الأجنبية فيه يعد “مرفوضًا من قبلنا وسنظل نرفضه”.

كما كشف اللويزي عن تحرك قانوني سابق قام به بمعية عدد من النواب، من بينهم النائب عبد الرحيم الشمري، حيث تم رفع دعوى قضائية ضد أثيل النجيفي بتهمة التعاون مع جهات استخبارية أجنبية، وأكد صدور حكم غيابي بالسجن لمدة سبع سنوات بحقه في عام 2023.

وأشار إلى أن هذه الملفات تُستخدم اليوم في سياق الصراعات السياسية الدائرة، مشيرًا إلى اتهامات متبادلة بين الفصائل المسلحة والسياسيين المنتمين لمكونات مختلفة، ومن بينها فصيل “اللواء 30” التابع للشيخ ريان الكلداني، معتبراً أن “هذا جزء من النزاع السياسي الذي يتداخل فيه الأمني مع الطائفي والقومي”.

وختم اللويزي بالإشارة إلى أن الملف الأمني في نينوى لا يمكن فصله عن التجاذبات السياسية التي تعصف بالبلاد، داعيًا إلى موقف وطني موحّد لفرض السيادة وإنهاء التواجد الأجنبي غير المشروع.