أعرب النائب المستقل يوسف الكلابي عن استغرابه الشديد من لقاء رئيس الوزراء العراقي مع زعيم “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقا أبو محمد الجولاني، الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين للقضاء العراقي بملفات تتعلق بالإرهاب وقتل العراقيين.
وقال الكلابي في تصريح له إن أكثر من 58 نائبًا وافقوا على تقديم طلب رسمي إلى رئاسة البرلمان لمخاطبة الحكومة بشأن منع دخول الجولاني إلى العراق.
وأكد أن هناك معلومات تفيد بعلم وزارة الخارجية بوضع الجولاني القانوني، ما يثير تساؤلات خطيرة حول مدى علم رئيس الوزراء بذلك قبل اللقاء.
وأضاف الكلابي أن اللقاء “يشكل طعنة لدماء الشهداء والجرحى، وحنثًا باليمين القانونية”، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل، ومؤكدًا أن الأمر “يتطلب إجراءات كبرى” بعد التشاور مع القيادات السياسية.
كما أشار إلى أن الزيارة جرت بسرية تامة، ولم تعلن عنها أي جهة عراقية رسمية، موضحًا أن الكشف عنها جاء فقط عبر صور نشرتها وسائل إعلام دولية وبيانات من الرئاستين السورية والقطرية، وهو ما يثير “عشرات علامات الاستفهام”، على حد تعبيره.