خاص NTV عراق

كشف النائب السابق محمد الشبكي عن تفاصيل مثيرة تتعلق بجماعة “حرس نينوى” مؤكداً أن هذه الجماعة لا تخضع لسيطرة أو إدارة الحكومة الاتحادية سواء كان عدد أفرادها شخصاً واحد أو 15 ألفاً مشدداً على أن “هذا الملف خارج السيادة الوطنية”.

وأوضح الشبكي لبرنامج “جملة مفيدة” الذي يبث على شاشة قناة NTV عراق أن “العناصر المنضوية تحت راية حرس نينوى لا يُحسبون على العراقيين بموقفهم الحالي ولو كانوا بالفعل منتمين للعراق لما ذهبوا بهذا الاتجاه في إشارة إلى الارتباطات الخارجية للجماعة وخصوصاً الدعم التركي.

وأضاف الشبكي أن هناك محاولات سابقة لاحتواء هذه الجماعة، أبرزها مبادرة هيئة الحشد الشعبي عام 2018 لدمجهم ضمن صفوفها مقابل قطع علاقتهم بمعسكر “زليكان” إلا أن هذه الخطوة اصطدمت برفض تركي مباشر وضغوط حالت دون تنفيذها.

ودعا الشبكي الحكومة العراقية إلى فتح هذا الملف بجرأة خلال المباحثات المرتقبة بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والقيادة التركية مشدداً على ضرورة تسمية الأمور بمسمياتها والكشف عن حقيقة التواجد التركي وما إذا كان يمثل احتلالاً ناعماً أو أداة لتفكيك العراق من الداخل.