اكد قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام علي الخامنئي، خلال خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، بأن اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي، مشددًا على ضرورة تحمّل الجميع لمسؤولياتهم في هذا الشأن.
وأشار الإمام الخامنئي إلى أن شهر رمضان المبارك كان فرصة ثمينة لتطهير النفس والاستمرار في التقوى، مهنئًا من استثمر هذه الأجواء الروحية في تعزيز علاقته بالله والعمل الصالح.
كما تطرّق إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، مؤكدًا أنه يرتكب إبادة جماعية بحق الأطفال والمدنيين بدعم مباشر من الولايات المتحدة، فيما يواصل المجتمع الدولي صمته تجاه هذه الجرائم.
وأوضح أن الكيان الصهيوني ليس مجرد كيان غاصب، بل هو امتداد لقوى الهيمنة التي فرضت وجوده بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق آخر، حذّر الإمام الخامنئي من أي محاولات لإثارة الفتنة داخل إيران، مؤكدًا أن الشعب الإيراني سيردّ بقوة كما فعل سابقًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، اللذين يهددان بمهاجمة إيران، سيتلقيان ضربة شديدة في حال أقدما على ذلك.
واختتم الإمام الخامنئي خطابه بالتأكيد على أهمية وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي ودعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.