لا تزال المجازر التي ارتكبتها عناصر من وزارة الدفاع السورية وتنظيمات أخرى تثير الرعب في العاصمة دمشق، حيث أفاد شهود عيان لـ”رويترز” أن العنف الطائفي اندلع في أطراف المدينة في بداية آذار/مارس الجاري، مع مداهمات ليلية استهدفت منازل العائلات العلوية. وقد تم اعتقال أكثر من 20 رجلاً أعزل، بينهم مدرسون وطلاب، في حي القدم، حيث تم اختطافهم من قبل رجال ملثمين.
تؤكد الروايات أن 8 من المعتقلين على الأقل تم العثور على جثثهم لاحقاً، فيما لا يزال مصير باقي المعتقلين مجهولاً. بعض الشهود أشاروا إلى أن رجالاً مسلحين من جهاز الأمن العام السوري كانوا وراء الاعتقالات. من جانبها، نفت وزارة الداخلية استهداف العلويين بشكل مباشر، مؤكدة أن قوات الأمن تصادر الأسلحة من جميع الطوائف