كشف الوزير الأسبق ورئيس حركة إنجاز، باقر جبر الزبيدي، عن عدة مواقف سياسية خلال لقاءات وتصريحات حديثة، متناولًا قضايا داخلية وإقليمية.

أكد الزبيدي في تصريحات لبرنامج فار سياسي الذي تبقه قناة النجباء أنه “لا يوجد أي ملف فساد يخصه، مشيرًا إلى أن “الوزارة التي ترأسها جاءت وفق الأصوات التي حصل عليها. كما وصف ما يُعرف بـ”الدريل” بأنها كذبة أطلقها خميس الخنجر، مستذكرًا تفاصيل لقائه الأول معه قبل هروب الأخير خارج البلاد.

وأشار الزبيدي إلى أن حركة إنجاز سُمِّيت بهذا الاسم بسبب الإنجازات التي حققها أثناء توليه وزارة الداخلية ومؤسسات أخرى. وفيما يتعلق بالملف الحكومي، كشف لأول مرة عن سبب رفضه تولي رئاسة الوزراء في عام 2017.

وعلى الصعيد الإقليمي، قال الزبيدي إن الإقليم “يحلم” بإنشاء دولة كردية، كما أوضح رؤيته حول ما سيحصل في سوريا مستقبلًا. وفي سياق آخر، أعرب عن عدم ارتياحه ورفضه لزيارة شخصيات خارجية إلى بغداد وصفهم بـ”الدواعش”، معتبرًا أن الاستقبال كان غير صحيح.

أما بشأن قانون الحشد الشعبي، فقد تحدث عن السبب الرئيسي وراء سحب القانون من التصويت في البرلمان، كما تطرق إلى عودة التيار الصدري للساحة السياسية، متسائلًا عن احتمالية تحالف جديد بينهم وبين حركة إنجاز.

وفي تصريحات مثيرة، وصف الزبيدي الإمارات بأنها دولة عربية “عبرية”، معتبرًا أنها الممول الأساسي للكيان الصهيوني. كما علّق على أداء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قائلًا: “عمل الجسور بس بغداد غرقت!”، منتقدًا الوضع الخدمي في العاصمة.

يُذكر أن باقر جبر الزبيدي شغل مناصب حكومية مهمة وكان له دور بارز في المشهد السياسي العراقي.