قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد من مطار بيروت في كلمة: “تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين سيُثبت أن المقاومة حية وستحقق النصر الإلهي”.
وأكد أنه “يُشارك في التشييع المهيب ممثلاً الرئيس مسعود بزشكيان”.
وأشار إلى أن “دخول حزب الله في مواجهاته مع الكيان الصهيوني، والذي جرى بعد فترة قصيرة من طوفان الأقصى ،نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، يعتبر ورقة ذهبية أخرى في تاريخ المقاومة اللبنانية.ولم يكن هذا الاجراء كرد فعل مؤقت، انما استند الى استراتيجية طويلة المدى، كان الغرض منها تبديد واضعاف القوة الهجومية الصهيونية ومنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.و بقرار ذو بصيرة حدِقة، أظهر نصر الله أن المقاومة ليست مفهوما مؤقتا، بل تيارا تاريخيا يتحرك دائما في اتجاه العدالة”.