أثارت دعوة وزير الخارجية العراقي للإرهابي المدعو الجولاني لزيارة العراق جدلاً واسعاً، حيث قوبلت برفض شديد من قبل العديد من النواب العراقيين والأوساط الشعبية. وطالب هؤلاء بتقديم الجولاني إلى القضاء العراقي ومحاسبته عن الجرائم التي ارتكبها بحق العراقيين. وكانت السلطات القضائية قد أصدرت في ديسمبر 2024 مذكرة قبض بحق الجولاني على خلفية تورطه في أنشطة إرهابية في العراق.

وقد اعتبرت دعوته خطوة تطبيعية مع شخصيات مسؤولية عن تدمير المدن العراقية وقتل الأبرياء، مما أثار استياء واسعاً. النائب محما خليل أكد رفضه القاطع لمشاركة الجولاني في القمة العربية المقررة في بغداد، مشدداً على أن “أي شخص تلطخت يداه بدماء العراقيين لا يمكنه أن يكون فوق القانون”.