أكد الناشط السياسي نديم الجابري أن القدرات المحلية غير كافية لتأهيل عوائل عناصر تنظيم داعش في المخيمات، مما يفاقم أزمة إعادة الإدماج. وأشار إلى أن نسبة العرب السنة الذين اصطفوا مع التنظيم الإرهابي لا تتجاوز 5%، مؤكدًا أن الأغلبية الساحقة رفضت أفكار داعش وممارساته.

وفيما يتعلق بالدور الأمريكي، أشار الجابري إلى أن الولايات المتحدة، رغم دعمها للحكومة السورية الجديدة، أبقت ملف عناصر داعش تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذا القرار.

كما وجه الجابري انتقادات لقانون العفو العام الأخير، واصفًا إياه بأنه “غير دقيق” في تفاصيله وتسميته، مما يفتح الباب للتأويلات ويعيق تحقيق العدالة المنشودة.

تأتي هذه التصريحات في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، خاصة مع استمرار تأثيرات مخلفات تنظيم داعش على الاستقرار المحلي والإقليمي.