في خطوة تصعيدية جديدة منعت قوات الأسايش في إقليم كردستان اليوم المواطنين من مدينة السليمانية من التوجه إلى مدينة أربيل للمشاركة في مظاهرات احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة
المتظاهرون كانوا يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة وإيجاد حل نهائي لمشكلة الرواتب عبر توطينها في البنوك الاتحادية وهو ما يعكس تفاقم الأزمة الاقتصادية في الإقليم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تصاعد الغضب الشعبي في السليمانية، حيث يشكو المواطنون من تأخر صرف الرواتب وتراجع الأوضاع المعيشية وقد حاول المتظاهرون الوصول إلى مقر الأمم المتحدة في أربيل لتنظيم وقفة احتجاجية لكن قوات الأسايش منعتهم من الوصول وأغلقت الطرق الرئيسية.
فيما أكدت مصادر أمنية أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على الأمن والاستقرار في الإقليم، بينما يواصل المواطنون مطالباتهم بتحسين الأوضاع الاقتصادية وإنهاء الأزمات المالية التي تواجههم.