في تصريحات قوية، اتهم فائق يزيدي، المعارض والسياسي الكردي، حكومة إقليم كردستان بعدم الاهتمام بالاحتجاجات والاعتصامات الشعبية، مؤكدًا أن الحكومة تواصل تجاهل مطالب الشعب.

يزيدي أضاف خلال لقاء في حصاد النجباء أن حكومة الإقليم تشبه إلى حد كبير “الدكتاتورية البعثية”، قائلًا إن ما تمارسه الحكومة اليوم لا يختلف عن أساليب حكم النظام البعثي السابق، بل إنها تمارس “أنفال” جديدة.

وفيما يتعلق بالحكومة الحالية، انتقد يزيدي بشكل لاذع ما أسماه بـ”فساد منصة حسابي”، التي يرى أنها تروج لمكاسب لصالح الحزب الديمقراطي والعائلة الحاكمة في الإقليم، مما يعمق من معاناة المواطنين.

كما سلط يزيدي الضوء على دور الأمم المتحدة في الإقليم، مشيرًا إلى أن دورها سلبي ولا يقارن بما كانت عليه مواقفها أثناء حراك تشرين، عندما كانت تدعم المحتجين وتدافع عن مطالبهم. وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تُظهر أي اهتمام بمصير المحتجين في إقليم كردستان، مما يعكس غياب دعم حقيقي من المنظمات الدولية للحقوق والحريات في الإقليم.

تصريحات يزيدي تعكس تزايد السخط في الأوساط السياسية والشعبية إزاء سياسات الحكومة الحالية في إقليم كردستان.