اكدت السيدة زينب ابنة الأمين العام السابق للمقاومة اللبنانية حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله ، ان والدها الشهيد القائد كان أبا للأمة حتى الطفل الصغير كان يلهج باسمه وحبه.
وفي مقابلة تلفزيونية خاصة مع قناة (النجباء) ، الفضائية اكدت السيدة زينب أن “سماحة السيد حسن نصر الله استشهد ونحن رأينا جثمانه الطاهر” ، مبينة ان والدها كان يتمنى أن يختم حياته بالشهادة وهذا ما خفف عنا هول المصيبة ، فيما اكدت ان والدتها هي الأكثر تأثرا باستشهاد القائد ن فيما كان أبا وقائدا للعائلة وللناس ومسؤوليته جعلته أكثر حنانا.
وأضافت ان والدي كان يلتقي المبلغين كل عام قبل حلول عاشوراء ويحدد لهم الأمور المهمة ، كما وجهني بالدراسة الحوزوية وأن أتخصص بعلوم القرآن ، اما اخي محمد مهدي فكان يتمنى أن يكون عالماً دينياً وهي رغبة والدي.
وأوضحت السيدة زينب في نفس المقابلة ان رسالة والدها عن استشهاد أخيها هادي كانت بمثابة شكر لله على حسن الخاتمة ، فيما بينت ان السيد نصر الله كان يبر والدته من بعيد من خلال خدمتها وإدخال السرور على قلبها .
وأضافت ان خدمة الناس هي التي أوصلت سماحة السيد الشهيد إلى هذا المستوى من محبة الناس.
وحول الحرب وعمليات المقاومة اكدت السيدة زينب ان عائلتها كانت تلتقي بالسيد الشهيد قليل ، وذلك لدواع امنية ، فيما اضافت ان حرب اسناد غزة أخذت من سماحة السيد وقتا كثيرا وتعبا وسهرا وجهدا ، مبينة ان تضحيات السيد لم تذهب سدى ونحن نرى اللبنانيين يحررون أراضيهم.
واختمت بالقول ان المقاومة تلتف حول القيادة الحالية بشكل أكبر كونها المرادفة لقادة الوالد ، واقسمت ان فكر الوالد السيد الشهيد سيبقى حيا في لبنان والعراق وإيران وسوريا واليمن وفلسطين.