اكد المعاون الإعلامي للأمين العام لحركة النجباء حسين الموسوي ان الثورة الإسلامية في ايران مثلت عنصراً رئيسياً في نضال الشعوب المستضعفة ومسيرة الجهاد والمقاومة في العراق للخلاص من الديكتاتورية.
الموسوي وخلال مقابلة مع وكالة “مهر” الإيرانية ، “نستطيع ان نقول إن الثورة الإسلامية في ايران مثلت عنصراً رئيسياً في مسيرة نضال كل الشعوب المستضعفة وفي مسيرة الجهاد والمقاومة في العراق خاصة للخلاص من الديكتاتورية والاستبداد التي كان يمارسها نظام البعث البائد ، مبينا ان العراقيون ادركوا و منذ وقت مبكر ان هذه الثورة تمثل نموذجاً يحتذى به، كنظرية إسلامية تقوم على أسس الإسلام المحمدي الأصيل وفكر قابل للتطبيق الحي وسلوك يومي لحياة حرة كريمة” ، وأضاف الموسوي انه “ولا شك في أن أي قراءة للثورة الإسلامية الإيرانية باعتبارها حدثاً عالمياً شمولياً أوجد تحوّلات كبرى وتغيّرات جذرية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتابع انه لا بد أن يكون العراق حاضراً في كل مفاصل البلاد فقد أسست لمشروع سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي حرك كل مشاعر وسلوكيات الشعب العراقي وإعادة له حريته وكرامته التي حاول البعث ان يطمسها بسياساته الغوغائية وجعل العراق تحت الوصاية والسيطرة الأجنبية لدول الاستكبار العالمي ، لذلك فقد أرست هذه الثورة اولى ملامح المقاومة العراقية من خلال الحوزة العلمية ودورها في استنهاض الطاقات الوطنية في مواجهة التحديات وقد اعطى العراقيون بذلك الدماء الزكيه لتحرير العراق والدفع بالقضية الفلسطينية من جديد للواجهة بعد ان طمست معالمها وأريد لها ان تنتهي ، وبين الموسوي ان هذا ما دفع امريكا ودول الخليج وغيرها من محاولة اغتيال الثورة الإسلامية بحرب طاحنة بين العراق وايران مع حرب إعلامية ودعائية جهزت لها كل الطاقات والإمكانيات ولغاية هذه اللحظة ، ولكن بثبات وعزيمة وإصرار واستراتيجية واضحة المعالم مبنية على الصدق والأمانة والعزيمة ، وختم بالقول ان الجمهورية الإسلامية استطاعت ان تفشل كل هذه المؤامرات التي مازالت تمارس يوميا ضد ايران وضد ابناء المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان واليمن هذه الجبهات التي أنتجتها الثورة الإسلامية المباركة بوحدة الساحات ومحور المقاومة الذي افشل كل المخططات الرامية للنيل من الجمهورية الإسلامية وشعبها المقاوم.