اتهم النائب خلف سيدو الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بتجاهل معاناة الشعب الإيزيدي واصفاً الوضع الحالي بأنه “مأساوي”. وفي حديثه لقناة النجباء، قال سيدو إن الشعب الإيزيدي “عانى الأمرين” لأكثر من عشر سنوات، مشيراً إلى أن آثار الإبادة الجماعية لا تزال تلقي بظلالها على المجتمع الإيزيدي.
وأضاف سيدو أن الإيزيديين “يعيشون في معتقلات” وليس في مخيمات نزوح، مؤكداً أن 90% منهم يرغبون في العودة إلى مناطقهم الأصلية. وأوضح أن الإجراءات التعجيزية من قبل حكومة الإقليم وعدم منح الموافقات الرسمية تشكل عائقاً أمام عودة النازحين.
كما حمل سيدو الحكومة المركزية ووزارة الهجرة والمهاجرين مسؤولية بقاء الإيزيديين في المخيمات، لافتاً إلى أن هناك “استقراراً أمنياً وإدارياً” في مناطقهم لكن “الفساد” و”المساومات السياسية” تحول دون تحقيق الخدمات الأساسية، خاصة في ظل إدارة المحافظ الحالي الذي وصفه بـ “عراب الفساد”.
وأشار النائب سيدو إلى أن الوضع في سنجار لا يزال يعاني من غياب الخدمات الأساسية رغم الوعود العديدة بتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي.