بزشكيان وبوتين خلال توقيع اتفاقية الشراكة : لسنا بحاجة لنصائح الخارج

شارك القصة

بزشكيان وبوتين خلال توقيع اتفاقية الشراكة : لسنا بحاجة لنصائح الخارج
بزشكيان وبوتين خلال توقيع اتفاقية الشراكة : لسنا بحاجة لنصائح الخارج
الخط

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الجمعة أن التعاون مع روسيا، انطلاقاً من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقّعة، سيسهم في تعاوننا في السياسة الخارجية لمواجهة أحادية القطب دولياً.

وقال بزشكيان خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إنّ الاتفاقية التي جرى توقيعها ستفتح باباً جديداً من العلاقات التجارية والاقتصادية، آملاً في تخطي العقبات أمام التعاون بين البلدين ، كما دعا الرئيس الإيراني إلى تطوير العلاقات مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، كاشفاً أن محادثاته مع الرئيس الروسي، تضمنت الحديث عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومناطق جنوب القوقاز والشرق الأوسط فيما نشهد متغيراتٍ في المنطقة ،

وأضاف بزشكيان أنّه “بناء على رؤية قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وتوجيهاته، فإنّ إدارة شؤون المنطقة، هي مسؤولية الدول الإقليمية، ولا حاجة لكي تأتي دول غير إقليمية إلى المنطقة، وتثير فيها الفوضى تحقيقاً لأجنداتها”، مشيراً إلى أنّ “العلاقات والتعاون بين البلدين سيفشل مخططات الدول غير الإقليمية قطعاً ، كما أبلغ الرئيس الإيراني تحيات قائد الثورة إلى نظيره الروسي؛ وأكّد ضرورة “تعميق الأواصر بين طهران وموسكو أكثر فأكثر.

وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ولبنان، أعلن بزشكيان عن أنّه “توصّل مع بوتين إلى رأيٍ مشترك يتعلق بالعدوان، ويؤكد ضرورة إنهاء أعمال كهذه.

بدوره أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ العلاقات بين روسيا وإيران كبيرة وواسعة، وتهتم بمصالح الدولتين، معقباً أنّ “توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة يحمل أهدافاً طموحة ، وقال بوتين إنّ “إيران تخطو اليوم خطوات متقدمة في علاقتها مع روسيا، وهناك مجال مهم جداً في علاقات الطاقة ،وتابع بوتين “بحثنا مع الرئيس بزشكيان في العديد من القضايا وكان هناك توافق عليها مع التشديد على سيادة الدول.

وبشأن سوريا، قال بوتين إنّ موسكو أكدت وحدة الأراضي السورية وسيادتها، متمنياً للشعب السوري تخطي جميع المعوقات الحالية ، وحول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أضاف بوتين: “نرجو أن يؤدي إطلاق الأسرى إلى إدخال الوقود والاحتياجات إلى قطاع غزة.