أكد قائد الثورة الإسلامية الامام علي الخامنئي ان الأعداء سيخرجون من المنطقة أذلاء، ومنطق الشهيد القائد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا وفلسطين والدفاع عن إيران.
السيد علي الخامنئي خلال لقائه جمعاً من عوائل الشهداء ضمن مراسم الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قائد قوة القدس الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما ، أن استراتيجية الشهيد سليماني كانت إحياء جبهة المقاومة بالاعتماد على القوى المحلية لكل بلد، مشدداً على أن الأعداء سيجبرون على الكفّ عن التلاعب بأبناء المنطقة، وسيخرجون منها أذلاء ، مبينا ان الدفاع عن الحدود المقدسة كانت مبدأ أساسياً لنضال الشهيد سليماني ورفاقه ، مشير الى ان منطق القائد سليماني كان الدفاع عن العتبات المقدسة في العراق وسوريا والدفاع عن المسجد الأقصى والدفاع عن أرض ايران كلها .
وقال رداً على من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة: “لولا هذه الأرواح، ولولا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية، وأكد قائد الثورة ان كل دم يسفك في سبيل الله لا يذهب هدراً، حتى ولو لم يسجل انتصاراً، مشدداً على أن “من يختال اليوم بانتصاراته سيسحق غداً تحت أقدام المؤمنين.
وتابع السيد الخامنئي ان دافع الشهيد سليماني عن القدس، فأطلق عليه الشهيد إسماعيل هنية شهيد القدس ، ولفت إلى أن الشهيد سليماني كان يعبئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان، موضحاً أن المرجعية أصدرت فتوى الجهاد، والشهيد سليماني سلّح ودرب الشباب للدفاع عن بلدهم، فيما أضاف إلى جانب سليماني، كان الرجل العظيم الشهيد أبو مهدي المهندس.
وأكد الامام الخامنئي أن لبنان هو رمز المقاومة وعلى الرغم من تلقيه بعض الضربات فإنه لم يستسلم، مضيفاً ان لبنان رمز المقاومة وسينتصر، واليمن رمز المقاومة وسينتصر.
وفي معرض الحديث عن سوريا أكد السيد الخامنئي أن سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري”، مشدداً على أن “قواعد أميركا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري. وحذر قائلاً إذا أخطأت بعض الدول وأقصت عوامل الثبات والقوة مثل الشباب المؤمن عن الساحة فسيكون مصيرها مثل سوريا يتلاعب بأرضها الكيان الصهيوني وأميركا، مشيراً إلى أن الصمود والعزة الوطنية لها أسباب وركائز يجب حفظها.
