افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء مشروع نفق ومجسر تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية ، فيما اعلن عن البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد.
السوداني خلال حفل افتتاحه مشروع نفق ومجسر تقاطع معسكر الرشيد أحد مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد المرحلة الأولى وافتتح أيضا مشروع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد، وهو أحد مشاريع وزارة الموارد المائية، وبطول 2.1 كم”، حيث ثمن جهود ملاكات وزارتي الإعمار والإسكان والبلديات والموارد المائية، في تحقيق هذين المنجزين، والجهات الساندة من أمانة بغداد ومديرية المرور وفريق المتابعة، وكل الجهات القطاعية، كما قدم شكره للشركة المنفذة للمشروع.
ويتضمن مشروع تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية إنشاء مجسر يربط طريق بغداد الجديدة بمعسكر الرشيد ومنطقة الزعفرانية، ويبلغ طول المجسر (900) م وبعرض 9.5 م، أمّا النفق فيربط الجنوب الشرقي من طريق معسكر الرشيد والزعفرانية، بالشمال الغربي بمنطقة (الكرادة)، ويبلغ طوله (430) م، ويشمل النفق ممرين للذهاب والإياب، بعرض 10م لكل منهما، مع تنفيذ جزرة وسطية” ، فيما بارك رئيس مجلس الوزراء لأهالي بغداد “افتتاح مجسر تقاطع معسكر الرشيد- الزعفرانية، معرباً عن شكره لتحملهم معاناة الازدحامات طيلة فترة التنفيذ”، مؤكداً “استمرار العمل ليلاً ونهاراً لتنفيذ باقي مشاريع البرنامج الحكومي ، وأضاف السوداني أنّ مشاريع فكّ الاختناقات وفرت الحلول في تسهيلات طرق النقل، ومنحت جانباً جمالياً للعاصمة بغداد، كما أوجدت جيلاً من المهندسين الذين عملوا في هذه المشاريع بدقتها الفنية والعمرانية، ما سيؤهّلهم لإنجاز مشاريع جديدة في المستقبل ،وبين أن مشروع تقاطع معسكر الرشيد– الزعفرانية، هو المشروع التاسع من الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية البالغة (16) مشروعاً، والمشروع الثاني نفذته وزارة الموارد المائية، بالتكسية الحجرية للجانب الأيسر من نهر دجلة، الممتد إلى جانب طريق السندباد”، مشيرا إلى أنه “بدأنا بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، وأن مشروع تقاطع الزعفرانية، بمكوناته من الجسر والنفق وباقي التفاصيل، من المشاريع المعقدة عمرانياً، وتتطلب دقة فنية عالية بالتنفيذ”.
ولفت السوداني إلى أن المشروع استغرق وقتاً لإزالة التعارضات والمشاكل الفنية في منطقة مكتظة تتداخل فيها الخدمات، وعانى الفريق الفني كثيراً لإنجاز المهمة، وتم إنجاز المشروع وتحققت الانسيابية وسهولة التنقل، بالنسبة للمواطنين في هذه المنطقة المهمة والحيوية من بغداد” ، وذكر أن طريق السندباد كان مغلقاً طيلة عقود، والحكومة تبحث دائماً عن الحلول لأهم المشاكل، خصوصاً في ما يتعلق بالنقل والحركة حيث أن مشروع تكسية ضفاف دجلة تم تنفيذه من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية، بجهد وطني وكلفة واطئة بالقياس لنوعية هذا المشروع”، مبيناً أن “المشاريع الخدمية ستستمر، وهذا هو مسار عمل حكومتنا، وهدفنا إظهار العاصمة، وكل محافظاتنا، بالصورة الأجمل والأفضل، ونعمل على جعل صورة العاصمة ومدن العراق مكتملة من ناحية مشاريع البنى التحتية، وتوفر عامل جذب لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية”.