طمأن محافظ نينوى عبد القادر الدخيل اليوم العراقيين بان المحافظة آمنة ومستقرة بكامل حدودها الإدارية، وهنالك تلاحم كبير بين القوات الأمنية والمواطنين.
الدخيل وخلال المؤتمر الصحفي على هامش الاجتماع الأمني قال أن الحكومة المحلية لديها عمل فني أمني كبير انعكس على أمنها واستقرارها ناسف لما يجري في سوريا وما يهم الحكومة هو تأمين الحدود معها، مبينا ان اجتماع اليوم اتخذ قرارات عدة أهمها منع المظاهر المسلحة بدءاً من شخص المحافظ، مؤكدا أن نينوى حاليا ليست هي عام 2014، وهناك تلاحم حقيقي بين المواطن والأجهزة الأمنية.
وتابع الدخيل أن حدود نينوى مع الجانب السوري ما يقارب 350 كيلومترا، وهناك خندق وساتر وأسلاك شائكة على طول هذه الحدود، مما يؤمن وبشكل كبير منع التسلل إليها”، موجها رسالته إلى مواطني نينوى، بأنه “لا يوجد ما يشكل أي خطر على أمن المحافظة“.