أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، أنّ بلاده دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها.
وشدّد الأسد، خلال استقباله، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها.
ورأى أنّ زيارة عراقتشي إلى سوريا في ظل الوضع الحساس الحالي ذات مغزى كبير وتحتوي على رسالة دعم إيراني إلى جانب دول محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أنّها جديرة بالتقدير
وتحدث الأسد عن أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها، مشيداً بالمواقف المسؤولة لإيران في دعم استقرار وأمن دول المنطقة، وخاصة سوريا، ضد ما وصفها بـ “ظاهرة الإرهاب الشريرة”، ومثمناً دعم حكومة وشعب إيران لبلاده.
وقال الأسد إنّه “لا بد من بذل جهود مسؤولة وشاملة من كافة دول المنطقة للقضاء على الإرهاب، الذي لا يمارسه إلا أعداء الدول الإسلامية وخاصة الكيان الصهيوني الذي يستفيد منه”، مشيراً إلى أنّ “الشعب السوري مصمم على اجتثاث الإرهاب أكثر من أي وقت مضى”.