تتفاقم بعد اشتداد المقاطعة.. خسائر الشركات الأميركية والغربية الداعمة “لإسرائيل”

شارك القصة

تتفاقم بعد اشتداد المقاطعة.. خسائر الشركات الأميركية والغربية الداعمة “لإسرائيل”
تتفاقم بعد اشتداد المقاطعة.. خسائر الشركات الأميركية والغربية الداعمة “لإسرائيل”
الخط

تكبدت الشركات الأميركية والغربية ذات العلامات التجارية الكبرى والتي تقع تحت طائلة المقاطعة الشعبية العالمية على خلفية حرب إسرائيل العبثية على لبنان وغزة، مزيدا من الخسائر خلال الربع الثالث من العام الحالي.

واظهرت الشركات خسائر من خلال تراجع الإيرادات المحققة من مناطق في الشرق الأوسط وبلدان إسلامية أخرى، وأحيانا تظهر من خلال تراجع الإيرادات أو الأرباح الكلية، وفق البيانات المالية لشركات تقع تحت طائلة المقاطعة ، حيث كشفت سلسلة متاجر القهوة الأميركية “ستاربكس” عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين تموز أيلول 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في ظل حملات المقاطعة ، فيما تراجعت أرباح شركة أمريكانا للمطاعم بنحو النصف خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وسط مقاطعة تشهدها أسواق في المنطقة ضد علامات تجارية متهمة بدعم إسرائيل.

أما شركة مطاعم ماكدونالدز الأميركية فقد تراجعت مبيعاتها في الأسواق بالمجمل 1.5% في الربع الثالث مقارنة بارتفاع 8.8% في الربع المقابل من السنة الماضية ، بينما تراجع الدخل التشغيلي لشركة كوكاكولا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 14% في الربع الثالث إلى 977 مليون دولار من 1.15 مليار في الربع المقابل من السنة الماضية، دون إشارة من الشركة إلى تأثير المقاطعة ، كما تراجعت إيرادات بيبسيكو من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا 4% في الربع الثالث إلى 1.55 مليار دولار من 1.61 مليار في الربع المقابل من السنة الماضية.