اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تبذل جهوداً حثيثة لعقد قمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي بشأن التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان وغزة، محذراً من تداعيات التوتر الأمني في المنطقة.

وقال عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي في إسطنبول أن الكيان الصهيوني هو أهم مصدر لانعدام الأمن في العالم ، فيما أوضح إن المنطقة تحولت إلى برميل بارود وانفجارها قد يعرض السلام والأمن في المنطقة والعالم أجمع للخطر ، وفي إشارة إلى اجتماع مجموعة 3+3 في اسطنبول بتركيا قال عراقجي ان “في هذا الاجتماع أعلنا إدارتنا الجماعية للتنمية الاقتصادية وتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة“.
وأشار إلى أن نهج الكيان الصهيوني في توسيع الحرب في المنطقة غير مقبول ويجب على جميع الدول استخدام قدراتها الاقتصادية والسياسية وجميع أدواتها لوقف آلة القتل التي يستخدمها الكيان ، مستدركاً بالقول ان “احتمال الحرب في المنطقة احتمال جدي ولا أحد في المنطقة سيستفيد من هذا الوضع سوى الكيان ،
وعبر عن قلقه في أن اتساع نطاق التوتر في لبنان أمر مقلق، منوهاً بأن حركة حماس حقيقة لا يمكن إنكارها في فلسطين وهي حركة حية وقائمة ولا يمكن إزالتها من المشهد .

 وذكر عراقجي أنه في المشاورات التي أجراءها مع دول المنطقة “أكدوا أنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيهم ضد إيران، لافتاً إلى أن إيران تُبذل الجهود لعقد قمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة“ ،وأشار إلى أن الكيان الصهيوني هو أهم مصدر لانعدام الأمن في العالم ولم تتمكن الآليات الدولية من وقف هذه الجرائم ودعم أمريكا لها جعل قادة النظام الصهيوني ونتنياهو أكثر جرأة ،
مبينا ان هذا النظام ليست له حدود في انتهاك الأنظمة الدولية.