قُتلت شرطية إسرائيلية وأُصيب 13 مستوطن اخرين اليوم الأحد في عملية بطولية مزدوجة تخلّلها إطلاق نار وطعن في بئر السبع ، نفذها المقاوم الفلسطيني أحمد سعيد العقبي من قرية حوره في النقب ، وعقب تنفيذه العملية استشهد برصاص الاحتلال الصهيوني.
وبحسب ما أفادت به وسائل الاعلام العبرية فإنّ القتيلة هي مجنّدة من “حرس الحدود ومن بين الجرحى مصابين بجروح خطيرة، فيما وصفت العملية بالخطيرة موضحةً أنّها تمت في 3 نقاط مختلفة في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، جنوبي غربي القدس المحتلة، فيما اكدت ان مشاعر خوف تنتاب الإسرائيليين بعد عملية بئر السبع، ولاسيما أنّها وقعت قبل يوم واحد على الذكرى السنوية الأولى لـ”طوفان الأقصى”، مؤكدةً أنّ الهجوم كان “صعباً جداً ، بينما أعلنت شرطة الاحتلال أنّه لم يكن يوجد إنذار استخباري بشأن العملية التي عدتها بالمؤشر الخطير جدا.
وبدورها باركت حركة المقاومة الفلسطينية حماس العملية، مؤكدةً أنّها امتداد طبيعي لعمليات الشعب الفلسطيني البطولية ضد الاحتلال ورد متوقع على جرائمه”، متوعّدةً الاحتلال بأنّه سيتلقى مزيداً من الردود طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على غزة والضفة والقدس ، وتابعت بأنّ عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن “طوفان الأقصى” تثبت القدرة على الإثخان في العدو والرد على مخططاته الساعية لوأد المقاومة والاستفراد بالشعب الفلسطيني وتهويد المقدسات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.