اكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في الذكرى الأولى لملحمة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي ان زوال الكيان الصهيوني حتمي وجبهات الإسناد إلى التصعيد.
السيد عبد الملك الحوثي تحدث عشية الذكرى الأولى “طوفان الأقصى” عن الانجازات التي حققتها المقاومة الفلسطسنة في غزة وجبهات الإسناد من لبنان واليمن والعراق وإيران، وقال السيد الحوثي أن طوفان الأقصى عملية ضرورية أمام كل العدوان والهمجية والإجرام الإسرائيلي والمظلومية للشعب الفلسطيني ، كما رأى أنّ عملية “طوفان الأقصى” تأتي في إطار حق الشعب الفلسطيني المشروع لمواجهة العدو المحتل الذي لا يمتلك أي مشروعية لا في احتلاله ولا في ظلمه وارتكابه للجرائم التي يرتكبها، وأنّ هذه الملحمة عمل فلسطيني بطولي يستند إلى الحق بكل الاعتبارات كنتيجة طبيعية لحرب عدوانية وإجرامية على الشعب الفلسطيني في أرضه ، السيد الحوثي أوضح أنّ “طوفان الأقصى نتيجة طبيعية لحرب عدوانية طوال 105 سنوات من الاحتلال ونهب الأرض والقتل والإبادة الجماعية والتهجير والاعتداء على المقدسات”، و”امتداد طبيعي لحالة المقاومة والصمود الفلسطيني والانتفاضتين الأولى والثانية بعد الإخفاقات العربية والتخلّي العربي عن فلسطين ، وقال انه “خلال السنوات الأخيرة سعى العدو الإسرائيلي وبدعم غربي واسع وتآمر وتواطؤ عربي لتنفيذ مخطط خطير لتغييب القضية الفلسطينية وإماتتها كلياً”، وفق السيد الحوثي، متهماً العالم الغربي بأنه “اتجه لسَوق الخونة من منافقي الأمة إلى اتفاقية ذُل وانبطاح وارتداد تحت مسمى التطبيع.
كما أشار إلى أنّ تحرك الأميركي فور عملية طوفان الأقصى ومعه البريطاني ودول غربية كان لتدارك حالة الانهيار وحالة الاهتزاز الكبير جداً للكيان الإسرائيلي، وفيما رأى أنه كان يُراد لفلسطين أن تتمزق وأن تُطمَس قضيتها فيما يحقق كيان العدو أهدافه بدون حتى أن يدفع أو يخسر مقابل ذلك أي ثمن”، إلى أنه نوّه بأنّ “فصائل المقاومة وصلت إلى حتمية المواجهة، وطوفان الأقصى حقق نجاحاتٍ كبيرة ولا ينكرها إلا الخونة والمتصهينون.
قائد أنصار الله أكّد أنّ العدو الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى كاد أن يغرق تماماً وينهار كلياً لولا محاولات الإنقاذ الغربية والعربية”، وأنه “بعد طوفان الأقصى عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ومخططات العدو الإسرائيلي وداعميه فشلت واتضحت بشكل كامل، كما تحدث السيد الحوثي عن أطماع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّداً أنها “ليست سرديات وروايات تُحكى بل هي مشاريع ماثلة ويجري العمل عليها على الأرض وتوفَّر لها إمكانات ضخمة.