أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا على وقع الغارات الصهيونية الكثيفة على مناطق عدة في لبنان، في خضم التصعيد المتواصل ، في حين حذر مسؤول أممي من أن المنطقة لا تتحمل أزمة نزوح جديدة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 90 ألفا و530 شخصا في لبنان نزحوا مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن بينهم 40 ألفا في 283 مأوى ، ومع تصاعد أزمة النزوح في لبنان قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن الشرق الأوسط لا يمكنه تحمّل أزمة نزوح جديدة ، فيما أشار غراندي في بيان أصدرته المفوضية اليوم إلى معاناة الأسر التي فرت من الحرب في سوريا وتعرضت للقصف في البلد الذي لجأت إليه لبنان.

وأضاف “دعونا لا نخلق أزمة من خلال إجبار مزيد من الناس على مغادرة منازلهم، مشيرا إلى أن هذه المذبحة لها ثمن باهظ، وتشرد عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في جنوب لبنان.

  وكان  وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب قد اكدت في وقتا سابق ان أن عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله يقترب من نصف مليون ، وقال بوحبيب على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن عدد النازحين في لبنان قبل الغارات الإسرائيلية الأخيرة بلغ نحو 110 آلاف نازح، مضيفا “الآن ربما يقترب عددهم من نصف مليون”.