عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لبحث اخر مستجدات الأوضاع في لبنان في ظل تصعيد العدوان الصهيوني قصفه على الضاحية الجنوبية لبيروت وتفجيرات أجهزة الاتصالات.
وطالب لبنان بواسطة الجزائر العضو غير الدائم في مجلس الأمن وممثل المجموعة العربية بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في لبنان إثر الغارات الصهيونية والاعتداءات السيبرانية التي طالت مناطق لبنانية عدة راح ضحيتها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى من بينهم نساء وأطفال ومدنيون ، وعلى صعيد الجلسة ادان مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع تفجير الاحتلال الصهيوني آلاف أجهزة الاتصالات في لبنان ، عادا هذه الجريمة انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ، فيما اكد المندوب الجزائري وقوف بلاده مع لبنان في هذا الوقت الصعب ، كما حيا صمود الشعب اللبناني وأسلوب تعاطي الحكومة مع هذه الأزمة ، وكان عبدالله بوحبيب وزير الخارجية اللبناني قد توجه أمس إلى نيويورك للمشاركة في جلسة طارئة لمجلس الأمن.
وأشارت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان إلى أن مشاركة وزير خارجيتها في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن جاءت بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على خلفية الاعتداءات السيبرانية التي طالت عدد من المدنيين في مختلف مدن البلاد.