المقاومة تتوعد بالرد على الهجوم السيبراني الصهيوني على لبنان

شارك القصة

المقاومة تتوعد بالرد على الهجوم السيبراني الصهيوني على لبنان
المقاومة تتوعد بالرد على الهجوم السيبراني الصهيوني على لبنان
الخط

توعدت فصائل المقاومة الإسلامية، بالرد القاسي على الهجوم السيبراني الصهيوني الذي استهدف لبنان يوم امس، مشيرة الى ان هذه العملية لن تثني المقاومة من مواصلة جهادها ضد الاجرام الصهيوني. وحمل حزب الله اللبناني، الكيان الصهيوني مسؤولية الهجوم السيبراني الذي أودى بحياة تسعة شهداء وجرح الالاف نتيجة انفجار أجهزة الاتصال المحمولة. وأثار الهجوم السيبراني المتمثل بتفجير أجهزة اتصال محمولة “البيجر” تساؤلات عن طريقة تنفيذ العملية، . وعدت حركة حماس، العملية بانها تندرج في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة. وذكرت الحركة في بيان، ان “هذه العملية هي مصداق لسياسة العربدة والغطرسة الذي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية”. وأكدت الحركة، أن “هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة”. وثمن “جهاد وتضحيات حزب الله، وإصراره على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة”. واكد “تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، مؤكّدا أن “جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها”. فيما أكدت كتائب حزب الله في العراق، في بيان لها حصلت /المعلومة/، على نسخه منه ، أن ” الكيان الصهيوني سيدفع أثمان مضاعفة جراء جريمة استهداف بيئة المقاومة المدنية في لبنان” ، موضح أن ” ما يعانيه الكيان الصهيوني من استنزاف على مستوى مواجهة رجال المقاومة في لبنان جعله يستهدف اللبنانيين في بيئتهم المدنية. وشددت البيان على أن ” هذه الجريمة ضد اللبنانيين تزيد من تعبئة جمهور المحور ومقاومته وغضبه، وتجعل الإخوة في حزب الله أكثر قوة من أي وقت مضى. وفي السياق ذاته أعلنت حركة النجباء وقوفها التام مع تطلعات الشعوب العربية إلى الحرية ومع نضال حزب الله اللبناني في جهاده ضد الصهاينة والأمريكان ومن وقف معهم.. وقالت في بيان لها أن ” هذه الاعتداءات الإرهابية لن تزيد أبناء المقاومة إلا ثباتا وعزة وكرامة” . فيما ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التفجيرات الصهيونية الغادرة والواسعة في لبنان، مؤكدة أنها لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها وتوسيع ضرباتها، مشيرةً إلى أن التفجير الصهيوني الواسع والغادر لأجهزة اتصال مواطنين لبنانيين تصعيد صهيوني خطير. واضافت في بيان لها اطلعت / المعلومة / عليه ،أن ” التصعيد الصهيوني الواسع بتنسيق مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة، مؤكدة وقوفها وتضامننها الكاملين مع لبنان ومقاومته” . الى ذلك ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تفجير أجهزة الاتصال بمئات المواطنين، وعدته عدوان جديد على لبنان وجريمة حرب تؤكد فاشية وإرهاب الكيان الصهيوني. وقالت الجبهة ، في بيان لها اطلعت / المعلومة / ، عليه إن ” هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الإدانة الدولية والمحاسبة” . فيما أدانت حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية، بأشد العبارات الجريمة الارهابية التي أقدم عليها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب اللبناني الشقيق ورفقاء الدم والسلاح في حزب الله. وقالت الحركة، إن الإجرام والهستيريا الصهيونية ناتجة عن الفشل أمام المقاومة اللبنانية، مؤكدةً وقوفها التام إلى جانب الإخوة الأعزاء في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق.