اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اليوم أن مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة ، فيما بين أن رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي.
وقال السوداني خلال ندوة حوارية عن طريق التنمية والفرص الاستثمارية المتاحة ان العراق يعتمد على النفط كمصدر وحيد لتغطية نفقاته التي بدأت تتزايد ، لافتا الى أنه لا بدّ من التفكير بشكل صحيح لتفعيل قطاعات مساندة للنفط ، وأضاف أن مشروع طريق التنمية يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتوضيح كما يحتاج إلى 5 سنوات لإنجازه ، موضحا أن الحكومة بدأت تؤسس لمشروع طريق التنمية وتنفيذه.
وأكد السوداني أن مشروع طريق التنمية سيحول العراق إلى دولة منفتحة ، مشيرا الى أن العراق يمتلك مواد طبيعية لم تستغل في الصناعات ، وبين رئيس الوزراء أن الحكومة فاتحت البنك الدولي لبدء تنفيذ طريق التنمية من البصرة إلى الموصل”، مبينا أن “الاتفاق مع الشركات العالمية يعد مؤشراً إيجابياً مع الشراكة الدولية.
مضيفا أن رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي، مؤكدا أن العراق اليوم على الطريق الصحيح ، وأشار إلى أن العراق سيدخل سوق الغاز بعد استثمار حقول عدة، لافتا الى أن العراق يعدّ الممر الأفضل في ملف الاتصالات والكيبل الضوئي ، وتابع أن الحكومة ابرمت عقد مصفى الفاو الاستثماري وتم تفعيله ، فيما واضح ان الحكومة ستعيد تجربة الستينات والسبعينات للعمل في القطاع الخاص، لافتا الى أن تصاميم الطرق السككية لمشروع طريق التنمية أنجزت بصورة كاملة ولفت الى أن الاجتماع الثالث للمجلس الوزاري بشأن طريق التنمية سيعقد في تشرين الثاني المقبل ، مؤكدا أن الحكومة بدأت بإعداد دراسة بشأن تشكيل هيئة تدير مشروع طريق التنمية ، كما اجرت إصلاحات حقيقية في النظام الضريبي والمصرفي .
وفي الجانب الأمني أكد رئيس مجلس الوزراء أنه لا توجد بقعة في الأراضي العراقية خارج سيطرة قواتنا الأمنية.