قالت وزارة الخارجية السورية إن تمادي الكيان الصهيوني في اعتداءاتها على بلادها ودول أخرى يدل على السعي المحموم لمزيد من التصعيد في المنطقة ، بينما دعت إيران إلى إجراءات رادعة وجادة لمواجهة جرائم الاحتلال في المنطقة.
وجاءت تعليقات دمشق وطهران بعد هجوم صهيوني استهدف في وقت سابق من اليوم الاثنين محيط مدينة مصياف بريف حماة غربي سوريا وأسفر عن استشهاد 16 شخصا وإصابة أكثر من 42 ، وقالت الخارجية السورية في بيان لها إن الدعم اللامحدود للكيان من الولايات المتحدة ودول غربية يشجعه على الاستمرار في جرائمه ، وحذر البيان من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بالقوانين الدولية ، مطالبا دول العالم بإدانة العدوان والتضامن مع دمشق في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الممنهجة ، ومن جانبها نفت الخارجية الإيرانية الأنباء التي تحدثت عن استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات إسرائيل ربط أي حدث في الأراضي المحتلة الفلسطينية بإيران هي محاولات للهرب من الحقيقة ، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات رادعة وجادة أمام هذا الحجم من جرائم الكيان الصهيوني وإن الوقت حان لكي يتراجع داعمو الكيان عن تسليحه.