أكّدت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنّ كل الأنشطة النووية الإيرانية تجري تحت إشراف كامل من قبل الوكالة، موضحةً أنّه لا توجد أيّ أنشطة سرية لم نعلن عنها.
وقالت الممثلية إنّ طهران غير ملزمة بالإجابة على أسئلة الوكالة، لكنها وفّرت لها إمكانية الوصول إلى المفاعل النووية الإيرانية طوعاً للتعبير عن حسن نيتها ، كما أوضحت أنّ تقييم الوكالة بشأن العثور على آثار لليورانيوم في بعض المواقع، “لا يستند إلى وثائق معتبرة”، مؤكّدةً أنّ جميع الأدلة والمؤشرات “ترفض المزاعم” التي طُرحت بهذا الخصوص ، وفي غضون ذلك بيّنت ممثلية إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنّه حالياً يعمل 120 مفتشاً تابعاً للوكالة في البلاد، بينما تم إلغاء تراخيص عدد قليل من مفتشي الوكالة خلال الآونة الأخيرة، وذلك في إطار حقوق إيران وفق المادة التاسعة في اتفاقية الضمانات الشاملة.
وتوقعت ممثلية إيران من الوكالة، التعامل مع ملف إيران النووي “بمهنية وبعيداً عن الميول والإملاءات السياسية”.